يوم حقوق الإنسان 2011
تحاول جموعة مثيل فيما يتعلق بحقوق الإنسان. ولم تكن أنشطة الدعوة إلى حقوق الإنسان في أي وقت مضى أكثر اتصالاً بالواقع أو أكثر حيوية مما كانت عليه هذا العام. ومن خلال قوة التغيير الفاعلة لوسائل التواصل الاجتماعي، تحول أناس عاديون إلى ناشطين في مجالات حقوق الإنسان.
تابعونا
في هذا العام، قرر ملايين البشر أنه قد آن الأوان للمطالبة بحقوقهم، فخرجوا إلى الشوارع مطالبين بالتغيير. ووجد الكثيرون وسيلة للتعبير عن أنفسهم من خلال الإنترنت والرسائل السريعة للتعبير عما يريدون، ولحفز وتعبئة مؤيديهم مطالبين بحقوقهم الأساسية. وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي الناشطين على تنظيم الحركات الاحتجاجية السلمية في مختلف المدن عبر أنحاء العالم ـ من تونس إلى مدريد، ومن القاهرة إلى نيويورك ـ وقد حدث ذلك أحياناً في ظل مواجهات قمعية عنيفة.
إن حقوق الإنسان تتعلق بكل واحد منا بنفس القدر وعلى قدم المساواة، وتربط بيننا جميعاً كمجتمع عالمي من خلال ذات المُثل والقيم. وإننا، كمجتمع عالمي، نتقاسم جميعاً ذلك اليوم: إنه يوم حقوق الإنسان، الذي يوافق 10 كانون الأول/ديسمبر، حيث نستعيد ذكرى وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ 63 عاماً خلت.
وإننا في يوم حقوق الإنسان 2011، نشيد بكل المدافعين عن حقوق الإنسان وندعوكم إلى المشاركة في حركة حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.
سنة استثنائية لحقوق الإنسان: 2011
وبهذه المناسبة، تقوم المفوضة السامية لحقوق الإنسان باستضافة محاورة عالمية بشأن حقوق الإنسان من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، 9 كانون الأول/ديسمبر 2011، الساعة 30/9، بتوقيت نيويورك.
وندعوكم إلى المشاركة والانضمام إلى المحاورة، وابعثوا بأسئلتكم، وشاهدوا المحاورة على الهواء.
ساعدونا على الاحتفال بحقوق الإنسان!
في هذا العام ستتاح الفرصة لكل شخص لدعم حقوق الإنسان عن طريق الانضمام إلينا في احتفالنا بحقوق الإنسان. وجِّه الدعوة إلى أفراد أسرتك وأصدقائك لمشاركتنا في حملتنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. ولتكُن أحد المشاركين في الحملة الداعية إلى حقوق الإنسان؛ لتعرف المزيد من المعلومات عن حقوقك ولنشر هذه الدعوة، قم بزيارة الموقع الإلكتروني www.celebratehumanrights.org.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق