الأحد، 12 ديسمبر 2010

المحارب والراعى والعصا

رفاقى ,,,,

فى كل مرة احاول ان ارحل بكم لعالم من عوالم الحقيقة الممزوجة با التاريخ والماضى والحاضر واتنقل بين العشق والسياسة

وبعض ما يجول با الخاطر ...

علنى انجح فى انارة زاوية من الزوايا التى تكمن داخلى واجعلها تحت الضوء...

على ذات الوتيرة يتدحرج الحرف ليكون اما بلسم..واما سيف يقطع شريان واهى يقنعنا انه يحمل لنا الحياة ويسرى فى افكارنا ... قد يكون حقيقة وقد يكون سراب !!

انه الامل ...وليس قطع الرجاء ...

مدخل ....

اعود اليكم مبعثر حينا ..ومحمول على سن قلم يحمل الالم احيانا اخرى وينكأ الجرح المدفون تحت الضلوع ...

كمحارب قديم اعياه التعب وانهكته الصراعات والجراح

من اجل ذاك الصراع الازلى من اجل البقاء ...

وكمن يصارع شى لايكاد يراه كقوة خفية ...

مجرد الاحساس بمدى خطورته على استقرار حياته

وهو اشبه بمن يصارع الرياح فى صحراء مفتوحة طبيعتها ان تعصف بها الرياح فى فصولها الاربع والفصل الخامس لاينبىء با الامان !!

متمسكا بورقة التوت الاخيرة التى تستر ما يجب ستره

ولعل تلك الرياح لاتعى اهمية ورقة التوت ومحاربنا يدرك ما تعنيه ان يفقد تلك الورقة وما يكون بعدها مع علمه الاكيد با ان الرياح لاتمتلك عيون متفحصة !!

ولهذا يستمر صراع المحارب ودورة الرياح لاتتغيير ...

يأتى هنا دور العقل فى التفكير بطريقة ارقى من عقلية المحارب القديم الذى يحاول ان يقاتل الرياح وهو غير مدرك من اين تأتى او ماهية اتجاهاتها بقليل من التفكير ادرك انه يلوح بسيفه يمنة ويسرى

ويدور حول نفسه الى ان انهكته الرياح واصابه التعب وسقطت ورقت التوت اكثر من مرة وربما طوته الرياح تحت ذرات ترابها ...

الى هنا اقف لااترك لى ..ولكم ..وللايام والتاريخ ان يشهد نهاية الصراع بين المحارب والرياح وفصول السنة التى قد لاتختلف تضاريسها فى تلك الصحراء ...

للحديث بقية وكيف اصبح المحارب الى راعى ...

وعن علاقة الراعى والعصا ...والاغنام

واستشهد باأية قرآنية

بسم الله الرحمن الرحيم ...

وما تلك بيمينك يا موسى ( 17 ) قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى ( 18 ) قال ألقها يا موسى ( 19 ) فألقاها فإذا هي حية تسعى ( 20 ) قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى ( 21 ) ) .
___________________________________



التاريخ يا سادة يزخر بقصص الامم السابقة وقد صاغها كتابنا الكريم لتكون عبرة ...

فما بين سيدنا موسى وعصاه وغنمه قصة تروى لها معانى تنطبق على واقعنا ...وعلينا ان ننير تلك الزوايا ...

هى رؤية خاصة فى فكرى اردت ان افكر امامكم بصوت خافت كى يسمعه من يمر بدربى ولااريد ازعاج الاخرين !! ومعذرة على عدم الاطالة ,,,,

للحديث بعون الله بقية ...

تقبلوا مشاركتى وتحياتى ...

ليست هناك تعليقات:

العفو

الاعدام القسرى

عضوية منظمة حقوق الانسان

ترجم الى لغتك المفضلة _TRANSLATE

English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

تويتر

ايام عمري الخالده ..

مربع الدردشة ..

ساعة

top5

free counters

الاعدام

free counters

خاصتى

ارسيب

عصفورى

اشواق بلقيس Headline Animator

احمر

g

wibiya widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

عصفر

عدم النسخ

My visit here and please leave a message to communicate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

الاعدام القسرى

uk

50 years - Amnesty International