الأربعاء، 9 مارس 2011

الوطن والقافلة ....ووصايا لقمان


الوطن والقافلة ووصايا لقمان
السلام عليكم 
السادة ...والسيدات....
سائر فى الاجواء حاملا اخطائى فوق ظهرى لتشييعها بعيدا عن العيون الشاخصة والمتشخصة !


حمل ثقيل ومرارة سنين وسنين والله لايهدى القوم الظالمين 
ربما كانت لحظة الهداية 
التى انتظرتها من سنين 
ليست عيوبى وخطاياى بكثيرة او بحجم عيوب الاخرين 
احيانا اراها تافهة وصغيرة 
لكنها تضل خطايا وعيوب ومكتوبة فى سجل الكتبة المكلفين سوى من الملائكة او البشر المخبرين عنى 


وتعساء اخوة يوسف دون بينامين من تأمروا على قتل شقيقهم وطرحه ارضا والكذب على الله قبل الكذب سيدنا يعقوب 
وتعيسة تلك القافلة التى باعته بدراهم ولم تدرى انه هدية الله الى الارض والسماء 
مع علمى انهم حقراء لو علموا انه هدية الله الى الارض لباعوه الى ابى جهل او مسيلمة الكذاب كى يحز عنقه ويكتسبون من بيعه الدنانير الصفراء 

سعيدة وتعيسة امراة العزيز بوجود سيدنا يوسف قربها ولو كانت تعلم ببيعه لدفعت فيه ملايين الدولارات !!
وربما بعد محاولااتها استمالته تقرر حز راءسه وامام عيون كل النساء 
وعنيد هو سيدنا لاايمانه بعلم السماء وبشرف احترام الفضيلة ولاان الله خط له منهجه وسيرة الانبياء 
فلولا ان راى برهان ربه واختلف المفسرين لتلك الجزئية 
كلنا نؤمن بفضيلة الانبياء وحفظ الله لهم

وتعيسات اؤلئك النسوة الفاتنات اللواتى ربما فقدن اصابعهن فتنة بغلام العزيز 
وكيد امراة العزيز من احدث تلك المذبحة على مائدة الطعام !
ان كيدهن لعظيم 
قال لقمان لاابنه يوما عندما فقد الامل من الاخرين ورفضوا مساعدته وهو فقير وغريب 
يا بنى اياك ان تستدين فتخون الدين !
ولاتمشى فى الارض فخورا 
ولاتبغ على العالمين لاانك هالك لامحالة 
ولاتجاور الملوك فيقتلوك ولاتطعهم فتكفر !












لو قدر للقمان ان يبعث فى هذا الزمن لكان مكانه غونتينامو 
لاان سيف الحجاج لن يرتضى كلمة حق ولو كان قائلها على حق



ورغم ان الحجاج من حفظة القران وقرائه الا انه ارتضى الوفاء لبنى امية على حساب دماء الاخرين 
ومع علمى لعدم الحديث عن مصير الحجاج الى الجنة ام النار وهل هو كفر بسفكه الدماء وبقذف البيت با المنجنيق 
وقتله لاابن الزبير



اسرى العلماء بعدم جواز تكفيره والاكتفاء ببغضه فى الله 
والطريق لم تنتهى بنا بعد يا سادة وانا لااجبركم على تقفى الحرف بقدر ما يجبرنى على حمل كلماتى بينكم لنشيعها معا فى موكب مهيب وليس مهم ان نعى لما نحن نشيع تلك الكلمات 
ان التخلف عن الجنازة يعتبر جرما والوطن منه براء 
وسعيد هو سيدنا سليمان لاانه علم وتعلم من ربه سر الكلمات التى اصبح بها يحكم الجن والانس ويحاكى الطير والنمل 
الحسد والحقد لايحتملها جسد الوطن ومن باع الوطن باع الضمير والدين والدنيا 
يحز فى انفسنا ان يحاول الاخوة الاشقاء اغتيال امل الاب فى ابنه وقتل احد ابناء الوطن 

تعساء من يزيدون جراحنا عن جراح 
عفوكم اخوانى ان حملتكم شى لم يبدوا لكم واضح لكن تمهلوا على وتمعنوا فى جراح الوطن والام وقتل براءة المعشوقة والحبيبة 
لاتحاولو الرجوع بى الى الوراء لاانى لست قصاصا او هاوى للتاريخ بقدر ما يؤلمنى الكتبة ومزيفوا التاريخ 
والتافهون ! والسحرة والمنجمون 


من يعتقدوا انهم عارفون لكل شى وهم من المعرفة براءة !
نظراتنا متعادلة لعمق معانى التاريخ والقصد من تشويهه والكيد للكتبة والاقلام التى تراقب من بعيد وتهرب اسرار العيون التى تنتهك حرمات الوطن 
الحسد يلهب نار شديدة فى الجسد وتتركه رمادا 
تتزاحم الافكار والكلمات 
لكن دون ان ادون عنوان خاص لصندوق البريد الذى سيفخخه الجهلة والمنافقين 
اؤلئك الذين يقدمون انفسهم انهم يعلمون وانهم فى غيهم يعمهون 
تزاحمت الكلمات شوقا لمعانقة افكاركم واخشى التشتت والهروب 
ما عنيته يعنينا جميعا ولانوافق على بيع الوطن 
او التنازل عن افكارنا لمجموعة من التافهين الذين يطبلون صباح ومساء لمن يمسك المطرقة والسندان ليحصد بها كرامة البشر والمرابطين داخل حرم الوطن 
ومزورة شهادات العصر المدونة بمداد النفاق اجتمع شعراء عكاظ ليس ليهجوا السلطان بل ليمدحوا جلاده ويمجدوا جراح الوطن والمواطنين 
ولقمان يبكى فى زاوية وركن من اركان الوطن بعيدا عن اعين العسس كى لايتهم با الخيانة ولعن السلطان الذى حاول اغراء ابنه با الجاه والمناصب ومرافقة ركب السلطان
واغتيلت اسرة ال ياسر امام اعين المواطنين الذين لم يستطيعوا ان يبكوا علنا كى لاتصبح مذبحة دير الزير اخرى لاتهامهم بلعن السلطان وقذف السياف بنظرات حاقدة وغير مؤيدة 
والجان تمرد بعد اعلان وفاة سليمان واصبحت من خاصة السلطان تأتيه با الاخبار وتكشف له زيفا تخابر المواطنين مع مجموعة من المعارضين ولااعى كيف يكافئهم سيادة السلطان!



والنمل الذى خشى سيدنا سليمان ان يدوس عليه اثر الصمت لاان السلطان له كلاب تقتفى الاثر وتسمع همس النمل وكى لايفقد النمل وطنه قرر السير خلف قمح وشعير مزارع رعايا السلطان فشعير وقمح السلطان محرم عليه 
اختزن فى داخلى الكثير واحدهم دخل اعماقى  وسرق افكارى لاأعى أهو من التافهين أم حريص على دفن اسرار البائعين 

للحديث بقية الى هنا تراكمت الافكار 
وخشيت من بتر اطراف الحديث 

هناك تعليق واحد:

Irma Vep يقول...

plus de nouvelles de toi. Nous espérons qu'il ne t'es rien arrivé

العفو

الاعدام القسرى

عضوية منظمة حقوق الانسان

ترجم الى لغتك المفضلة _TRANSLATE

English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

تويتر

ايام عمري الخالده ..

مربع الدردشة ..

ساعة

top5

free counters

الاعدام

free counters

خاصتى

ارسيب

عصفورى

اشواق بلقيس Headline Animator

احمر

g

wibiya widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

عصفر

عدم النسخ

My visit here and please leave a message to communicate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

الاعدام القسرى

uk

50 years - Amnesty International