1-
امارس عشقى واقول (اتفووووووو)
اصحاب السعادة ...والسمو ...وفخامة ....
لعنة الله على الظالمين ...
غنم تساق ...
وكلاب تنهش ...وذئاب تتربص هنا وهناك اتفوووو
كنا نعيش دونكم فى خيام وكهوف ولم نقل لشيخ القبيله اتفوووو
لاانه جزء من القبيلة يحس بمواطنيه ويرعى الرعية اكثر من الجلادين ...
ولو اننى عاتب عليه شيخ قبيلتنا لاانه تزوج عوض والواحدة اثنين ...
وصاهر علقمة وابن الذبيانى
شيخ قبيلتنا له كم هائل من الاغنام ترعى فى حمى القبيلة ولاتستطع القبيلة ان ترعى
ليس خوفا من الشيخ وغلمانه ....
بل من ناقة لسيدة يقال لها البسوس
لم يرغب سكان القبيلة فى اثارة حرب اخرى وتسمى ايضا( البتروس )اختصار للبترول والفلوس
وكان غلمان الشيخ يسرضون قوتهم فى ارهاب القوم كى لاينتفضون
لكن الشيخ امد الله فى عمره له هيبة ووقار
وكلاب تعقر كلما من تشم فيه رائحة التمرد
2-
الهدهد وبلقيس ,,,,
قدر يوما ان يكون الهدهد ذا شأن وقيمة كبيرتين
لم يكن من مهام الهدهد ان يأتى با الاخبار ...
مهمته كانت تقتضى اكتشاف منابع الماء فقط لاان له عينين ثاقبتين هبة من الله ان يرى منابع الماء تحت الارض .....
خشى الهدهد من عقاب سيدنا سليمان لاانه توعده بعذاب شديد
من من قال بنتف ريشه ومنهم من قال بحبسه والاقاويل كثيرة ....
احتار الهدهد لاانه لم يكن موجود وقت الصلاة كى يكتشف الماء
فهداه الله لخبر ما كان فى الحسبان قوم يعبدون دون الله وتتملكهم امراة
وللحديث بقية ....
بلقيس وسيدنا سليمان ومعشر من الجن وعرش ذو صرح عظيم
وحديثى الاتى تفرضه على مرارة قابعة فى خاطرى
ترلمنى حد الموت
رفاقى ....
طواغيث العصر
واوثان العرب واصنام الشيطان التى توجها بين ظهرينا
وزرعها فى ارضنا الطيبة
رغم خوفى وريبتى فى ان تصل عيون العسس الى الا اننى
سا اهمس سرا
كلمات هى تعيش فى قرارة نفسى
اتمنى ان تعبر عن بعض من ما فى خاطرى من مشاعر ضد الطغاة الذين اتمنى من الله ان يخسف بهم
لم ارى فى حياتى ظالم وحاقد وكاذب وممثل مسرحى فاشل
مثل هذا الطاغية الذى شوه تاريخنا وانفسنا بخبثه الذى ورثه عن اجداده وبلدنا من جدوره براء
اكيد انتم تعرفونه
طاغية القرن العشرين
مسيلمة الكذاب واسعر ان نهايته باتت وشيكة جدا
ورطنا وزرع الحقد بيننا ودمر كل شى طيب فى انفسنا قبل بلدنا لكننا لنا ثقة فى الله ان نرى نهايته تحت اقدام الشرقاء الذين احتقرهم
لم ارى والى احتقر شعبه مثله
اليكم اخوانى وابنا وطنى اهدى هذه الكلمات رغم خوفى من عيون العسس الذين ربما ينصبون مشنقتى ويا اسفاه على نفسى اننى
اجامل حتى احمى نفسى
اليكم يا احفاد المختار اهدى هذا والى كل قطرة دم سفكها فى حروبه الزائفة االتى يقصد منها ابادة كل نواة قوة لشبابنا وكى ينعم بخيراتنا
نهايتك قريبة يا سادت العصر وطاغوث الشيطان .....
سيدى الرئيس قررت اغتيالك
وقررت ان تكون رصاصتى فى قلبك الذى طاوعك على نسيان جراح الامة
قلبك الذى احترف مقتل ابناءه با الغازات فى معابر الكفاح طبرق ودرنة وهلم جرا
قلبك الذى لم يتفطر لرؤية الجراح
عفوا نسيت ان قلبك قد مات من سنين
ستكون رصاصتى فى جبينك
ذاك الجبين الذى طالما انحنى لعدونا فى السر وفى الخفاء
وما همنى ان ترتدى درع او تتحلى بضحكة صفراء
لايهمنى كم عدد العسس والحرس والاوفياء
تخرج من قصرك الى دار الخناء واكون فى انتظارك وذاك وقت اللقاء وساخرج لك من بين الحشود التى جاءت لمشاهدت موكب سياراتك الفارهة السوداء
وساخرج لك من بين جماهيرك الغراء واسدد نحوك مسدسى بعزة واباء وارديك فى تلاثة ثوانى لتنبطح
انبطاحتك الاخيرة مدى الحياة ويقوم حراسك بقتلى فى ثانيتين وينتهى بيننا اللقاء
ليشعلوا النار بجسدى النحيل ويشعل فيها النار الف مسدس ومئة بندقية وعشرون هراوة حطمت جمجمتى
ورغم ذالك
سيدى الرئيس قررت اغتيالك
سنوات من الذل والشقاء
تتجرع النبيد
ونتجرع العرق
تركبون الفارهات ونركب الحمير
تاكلون الكفيار وناكل الديدان
وستتسائل عن من اكون
قد اكون احد العيون او احد من مات ابنه فى الحدود ومعابرك يا سيدى مغلقة عاى الدوام
فلجاءنا الى المعابر التى تحت الارض فتلتنا الغازات السامة
قبل اغتيالك وقبل اللقاء
لكننا حتما سيكون بيننا لقاء
سيدى الرئيس وكل القراء لاتفهمونا غلط فا الرئيس الذى اعنيه تعرفه جيداوبلدى منه براء
رصاصتى لاتستهدف الشرفاء
هى موجهة لرئيس خان القضية وباع دماء الشهداء بحفنة دولاات حتما عرفتم من يكون ؟؟؟
انتظروا الجزء الثانى....
واعذرونى لااننى اتخفى من عيون العسس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق