واستوطن الرحيل والفراق

رفاقى ....كما العادة لاازلت اسير خلف خطاها ,,,,
واعلم انها مضنية مثل العشق وذوبان السكر فى الفنجان ....
ولهذا فارقتها وفارقتنى وللاايام فى تلك الحكايا لغز لايعلمه الا اياها
وهى ...وبعض من بقاياها ....
الفراق ..

وشوقى اجتاز داخلى كل حدود لحظة الم ...
لم تكن يوم مستبدة ولا تعرف الخيانة ...
ولم تعرف يوما انها استوطنت قلبى الى النهاية وحتى الثمالة ...
توقف ...قف ...انى متعبة ولا اريد الخسران ,,,,
ونادتنى عشرات المرات با استيحاء ...
قف حبيبى ولاتكرر معى لعبة العشاق ...
لاانى طير من طيور السماء ,,,لاتعرف فضاء الا الفضاء الواسع ....ولااقف كثير على الاغصان التى تعصف بها كل الرياح
وتمر بها كل فصول السنة المتغيرة ....
مهزوم انا واضفتك الى عديد هزائمى وصرت جرح يؤلم جسدى وقلبى كل جن الليل وحان موعد اللقاء....


صلوات عشقى وتراتيلى ,,,
وكل ابتهالتى لم تجد لها طريق الى السماء ...
تعذبنى تلك الانثى ....وليس من طبعها ان تغدر وطبعها الوفاء
,,,
سحب ماطرة ..والحروف تتمرد على اصابعى وتجعل منها حروف يتيمة تشتكى الم

الفراق
رسمت طريها فى مخيلتى واخليت الطريق من المارة ونزعت عن دروبها الاشواك ,,,
كى تعبر بعيدا عنى بسلام ....
ولاازالت قابع فى ذات الركن كا المارد اترقب خطوات الرجوع ..
ربما تعود ...
ربما تعود ...
ربما تعود ...
وربما اعود لاانبئكم بمرارة استيطان
شكرا لك
شكرا لك
لاانك منحتى الحب مرتين ...
مرة حين احببتنى ومرة حين فارقتنى ...
لاازلت كما عهدتنى لاشى جديد ...
اقبع فى ركن اخر لااننى هجرت من ركنى القديم ...
وطردت من بيتى القديم وامتنعت ايام عن التدخين ...
فهل لاازالت تذكرين ...وانه الاان حان الرحيل و حان موعد قهوتى و التدخين ....