لكل منا مساحة خاصة فى خاطره لايدخلها احد الا الخاصة وخاصة الخاصة ....
مساحة وركن نخفى فيه بعض الذكريات ورسائل الزمن القديم ...
مساحة فيها وجوه دون ملامح كى لاتسرق من خزنة الذاكرة او تتسرب فيعثر عليها عابث ما ..
ويذروها فى الهواء ...
اسميها احيانا ....
ذاكرة الصمت والموت والتوحد الى اخر حرف يتسرب من الذاكرة ....
يتلاشى ....
ييبخر ...
ينتحر شوقا الى ذاكرة الماضى وملامح خارطة الوطن المفقود....
ملامح الوطن المسروق ....
والوطن المنهوب حتى الموت ...
ملامح تشبه ملامح سيدة عشقتها يوما وضاعت فى الزحام....
امراة ظاهرة هى فى ذاكرتى لن تتكرر مهما تجددت احلامى ومهما شابهتها بعض النساء ...
ما بين الجرح والدواء مسافة الم ....
وصرخة بصمت لاتدركها حواس المقربين ....
مابين الجرح والوجع دواء لانبتاعه من الصيدليات ...
فهل يا ترى يحس المعتوه المصاب با الجنون ذاك الالم !!
وكيف يكون فى قمة حالات الوجع والالم ...
احسست بذاتى فهل يا ترى نحس بوجع الاخرين؟؟
____________
عفوكم رؤيتى لم تكتمل بعد
حار القلم وتشتت الذهن الى ان نلتقى مجدد ونكمل السير....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق